يمكن أن يكون لدى الأشخاص من جميع الأعمار رد فعل تحسسي تجاه غبار الطلع.
في هذا المقال نتعرف على أهمية معالجة الأعراض
من يتأثر بشكل خاص بحساسية الربيع؟
تشيع الحساسية أكثر بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عاماً وعند الشباب. كانت أكبر زيادة من عام 2010 إلى عام 2020 بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً.
هناك أسباب مختلفة لهذا التطور. وفقاً للبروفيسور كليميك رئيس مركز الأمراض التحسسية في فيسبادن: «بيئتنا الخالية من الجراثيم هي المسؤولة عن هذا التطور». «نحن نعيش في بيئة لم يعد فيها جهاز المناعة مضطراً الى القتال باستمرار ضد المواد التي قد تكون ضارة.» ولا يزال جهازنا المناعي يبحث باستمرار عن المواد التي يمكن أن تضر الجسم، مثل البكتيريا الخطرة أو الكائنات الحية الدقيقة الضارة الأخرى. ولأنه نادراُ ما يجد أي شيء، فإنه يفتقر إلى التدريب بشكل أساسي. ومن ثم قد يكون نظامنا الدفاعي خاطئاً في بعض الأحيان. على سبيل المثال، يحدد حبات غبار الطلع غير الضارة بأنها خطيرة ويثير رد فعل مناعي، مع أعراض مثل سيلان الأنف، العطس، السعال، التعب وحكة في العيون.
كيف تحدث الحساسية ؟
عند كبار السن، تزداد احتمالية ارتكاب الجهاز المناعي لمثل هذا الخطأ في مرحلة ما. ببساطة لأن هذه العملية تكررت لمدة 40 أو 50 أو 60 عاماً. سبب آخر: زيادة تلوث الهواء يتسبب في تغيير حبوب الطلع. بعض أنواع الأشجار التي تتعرض للإجهاد المناخي تنتج حبوب طلع أكثر عدوانية. ويمكن للملوثات البيئية مثل الديزل ان تترسب عليها أحياناً.
كيف يتم العلاج؟
من المهم علاج الحساسية لأن جهاز المناعة أصبح غير متوازن. وهذا يشكل عبئاً إضافياً على الجسم، وخاصة بالنسبة لكبار السن الذين قد يكونون مصابين بأمراض أخرى. مصدر القلق الأكبر هو أن تنتقل الأعراض من الأنف إلى الرئتين وبعد ذلك يتطور إلى الربو.
على الرغم من أنه لا يمكن علاجها بشكل نهائي، إلا أنه في كثير من الحالات يمكن تخفيف الأعراض بدرجة كافية. إذا تأثرت العيون فقط، يمكن أن تساعد قطرات العين المناسبة.
عندما يتعلق الأمر بالأنف، يوصى عادةً باستخدام بخاخات الأنف المضادة للحساسية والتي تحتوي أيضاً على الكورتيزون. وهذا يقلل من رد الفعل الالتهابي في الغشاء المخاطي وخطر تفاقم الحساسية. ميزتها: يمكنك تجنب التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، لا داعي للقلق بشأن الآثار الجانبية للكورتيزون، لأن الدواء يعمل فقط في الأنف.
إذا لم يكن العلاج بالرذاذ والقطرات كافياً، فيمكن أن تساعد الأقراص التي تحتوي على مضادات الهيستامين. إنها تعمل في جميع أنحاء الجسم ضد أعراض الحساسية. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية جفاف الفم أو الصداع أو التعب. إذا ظهرت مثل هذه الأعراض أو إذا لم تتحسن بدرجة كافية على الرغم من التدابير المتخذة، فيجب عليك استشارة الطبيب للحصول على المشورة.
تدابير مفيدة لتفادي الحساسية:
– تنظيف الفراش والستائر والسجاد بانتظام.
– دع الغسيل يجف في الداخل فقط.
– لا تخلع أو تعلق الملابس المستعملة في غرفة النوم.
– اغسل شعرك في المساء للتخلص من حبوب الطلع العالقة.
– تهوية المنزل في الأوقات المناسبة حيث يكون تركيز حبوب اللقاح في أدنى مستوياته بين الساعة 6 و8 صباحاً، وبين الساعة 7 مساءً ومنتصف الليل.
– ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة.
– ارتداء النظارات الطبية أو النظارات الشمسية في الخارج.
ما فائدة العلاج المناعي ؟
من خلال العلاج المناعي المحدد يمكن تهدئة الحساسية لبضع سنوات أو حتى بشكل دائم حيث يتم حقن كميات صغيرة من المادة المُحسّسة. قد يستمر العلاج حوالي ثلاث سنوات. يمكن علاج حساسية غبار الطلع بشكل جيد في أي عمر.
المصادر:
• Kaufmännische Krankenkasse: Heuschnupfen: Veränderung bei KKH-Versicherten von 2010-2020. Online: https://www.kkh.de/… (Abgerufen am 22.02.2024)
• Reiffenscheid E.; : Wirkstoffgruppe Antihistaminika. Online: https://www.gelbe-liste.de/… (Abgerufen am 26.02.2024)
• KKH Kaufmännische Krankenkasse: Achtung, Pollen! Zahl der Heuschnupfengeplagten steigt. Online: https://www.kkh.de/… (Abgerufen am 26.02.2024)